التشميرة الحادية والعشرون

بسم الله الرّحمن الرّحيم

 

 

 

 

في ليلة مقمرة.. قال له.. لدي قريبات في إحدى القرى لم يتزوجن، وأخاف عليهن من المزالق.. أفلا تعرف أحدًا يبحث عن زوجة.
قال له: بلى!
استبشر الرجل واعتدل في جلسته..
قال له: من ولي هؤلاء النساء؟!
قال: والدهم فإنه معهم وهو كبير في السن ولكن حواسه معه وذاكرته.
قال له: ناولني رقم هاتفهم.
وفي الليلة التالية.. وهم يبتسم قال لصاحبه.. وجدنا لهن أزواجًا.. وسيتحدثون مع والدهن غدًا إن شاء الله.
تعجب وقال بهذه السرعة.. توقعت أن الأمر بعد شهور..
قال: لا تعجب لقد هاتفت فلانًا وأخبرته فقال: أبشر لدي الأزواج الأخيار.
ثم عقب على الحديث وهو يضغط على يد صاحبه: تعرف فلانًا -جزاه الله خيرًا- لقد فرغ نفسه لتزويج الشباب والشابات، ويبدأ بكبيرات السن والمطلقات والأرامل.. وتزوج على يديه في شهور أعداد كبيرة.. والدال على الخير كفاعله.. فهو يبحث ويدقق، ثم ينظر كل ما يناسبه..
إنه جهد زوج وزوجته! رجاء دعوة صادقة.. ورجاء ما عند الله.
هل من مشمر؟!

يُتبع بإذن الله تعالى،

رابط ذو صلة

About طلبا لمرضات الله

أرجو رحمة الله ورضوانه سبحانه وتعالى~
هذا المنشور نشر في مُختارات دعوية. حفظ الرابط الثابت.

أترك ردًّا ~